ماذا نعمل بمؤسسة المياه التي أصبحت مجرد اسم على لافتة
إن مدينة حاسي بحبح ورغم كبرها وتعداد سكانها المتزايد وموقعها الجغرافي المميز فهي معبر لأغلب الولايات وبها يمر الطريق الوطني رقم 01 ، وعلى الرغم من هذه الأهمية وتوفر أراضيها على فائض من المياه الجوفية فإن سكانها يعانون العطش يوميا وهذا لقدم قنوات المياه الصالحة للشرب والتي أصبحت مغلقة تماما ولا تفي الغرض المطلوب منها بإيصال المياه إلى السكنات
إن هذا لا يعتبر المشكل الوحيد في الماء فأكثر من ذلك فإن ماءها غير صالح للشرب أساسا لملوحته ومرارته هذا إن اعتبرنا أنه يصل إلى المنازل
ولأن مؤسسة المياه اصبحت غير قادرة على سد حاجيات المواطنين من هذه المادة الضرورية لجأ بعض المواطنين من أصحاب الجرارات إلى العمل على توصيل خزانات المياه إلى المساكن ،تقبلها السكان المهم هو وصول الماء إليهم لسد احتياجاتهم ... ولكن الأدهى والأمر من ذلك أن السلطات العمومية ودون مبالاة قامت بقمع أصحاب هذه الصهاريج وأوقفتهم عن بيع الماء الصالح للشرب للسكان وبذلك فهي تعمد إلى زرع الفوضى والبطالة وكل ما يمكن أن ينتج عن غضب الشعب .
لذلك فعلى السلطات والمؤسسة المعنية ان تقوم وفي أسرع وقت بحل هذه المشكلة وبتصليح محركات التزويد بالمياه وقنوات الماء الشروب وإلى أن يتم ذلك عليها أن تسمح لسائقي الجرارات أصحاب الصهاريج بتزويد السكان بالماء
** ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء **