أخبار المدونة

أهلا وسهلا بكم ضمن مدونتنا كشف حاسي بحبح

الخميس، 19 مايو 2011

مشكلة المياه بحاسي بحبح

 ماذا نعمل بمؤسسة المياه التي أصبحت مجرد اسم على لافتة
إن مدينة حاسي بحبح ورغم كبرها وتعداد سكانها المتزايد وموقعها الجغرافي المميز فهي معبر لأغلب الولايات وبها يمر الطريق الوطني رقم 01 ، وعلى الرغم من هذه الأهمية وتوفر أراضيها على فائض من المياه الجوفية فإن سكانها يعانون العطش يوميا وهذا لقدم قنوات المياه الصالحة للشرب والتي أصبحت مغلقة تماما ولا تفي الغرض المطلوب منها بإيصال المياه إلى السكنات
  إن هذا لا يعتبر المشكل الوحيد في الماء فأكثر من ذلك فإن ماءها غير صالح للشرب أساسا لملوحته ومرارته هذا إن اعتبرنا أنه يصل إلى المنازل
  ولأن مؤسسة المياه اصبحت غير قادرة على سد حاجيات المواطنين من هذه المادة الضرورية لجأ بعض المواطنين من أصحاب الجرارات إلى العمل على توصيل خزانات المياه إلى المساكن ،تقبلها السكان المهم هو وصول الماء إليهم لسد احتياجاتهم ... ولكن الأدهى والأمر من ذلك أن السلطات العمومية ودون مبالاة قامت بقمع أصحاب هذه الصهاريج وأوقفتهم عن بيع الماء الصالح للشرب للسكان وبذلك فهي تعمد إلى زرع الفوضى والبطالة وكل ما يمكن أن ينتج عن غضب الشعب .
   لذلك فعلى السلطات والمؤسسة المعنية ان تقوم وفي أسرع وقت بحل هذه المشكلة وبتصليح محركات التزويد بالمياه وقنوات الماء الشروب وإلى أن يتم ذلك عليها أن تسمح لسائقي الجرارات أصحاب الصهاريج بتزويد السكان بالماء
** ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء **

إمام متهم بنهي عن منكر

الإمام الفاضل الشيخ نقبيل نور الدين متهم لأنه قام بدوره التوعوي داخل المسجد وقام بفتح بعض الملفات المتعلقة بالفساد داخل المؤسسات التربوية منها ثانوية عبد الحميد بن باديس وكذا بلدية حاسي بحبح بعد مخالفات بعض مسؤولي البلدية الذي يعرف فضائحهم جميع سكان حاسي بحبح من أكبر مسؤول إلى أصغر مسؤول مع العلم أن هؤلاء المسؤولين متابعين قضائيا ولازالوا في مناصبهم الى يومنا هذا ويبقى السؤال مطروح لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فضائح آخر الزمن

   ثانوية ابن باديس بحاسي بحبح هذه المؤسسة التي تسمى تربوية لأن شكلها الخارجي يوحي بأنها مدرسة تعليمية ولكن ما خفي أعظم وأجل ، فإننا بدون أن نغمض أعيننا نرى ما تندهش له الأبصار وتقشعر له الأبدان ، فكيف بالمؤسسة التي نرى فيها رمزا للتربية وتعليم الأخلاق الحميدة والتي سميت على شهيد الأخلاق العلامة عبد الحميد بن باديس رحمه الله ، كيف بنا أن نسخر منها ونحن نرى أكبر الفضائح وأشد اللوائح المخلة بالأخلاق ونرى الفسق والعري والعلاقات غير المشروعة في وضح النهار دون أن يكون هناك وازع أو رادع ، والأدهى والأمر أن أصحاب هذه العلاقات هم عماد المستقبل مع بعض الأساتذة والمراقبين الذين نزعت من وجوههم معالم الحياء وأصبحت المؤسسة بدل أن تقوم بالتدريس وتعليم النشأ والتربية أصبحت تقدم دروس الغرام على أيادي دعاة الإجرام من محبي الفساد وزرع الرذيلة في العباد .
   ليت المشكلة كانت في اللباس فقط فهذا أصبح متداولا بعد تعرض بناتنا للمسلسلات الأجنبية إن المشكلة أدهى وأمر فهي مشكلة في الوازع الديني الذي غاب وغابت معه كل المقومات البشرية التي تكاد تصبح حيوانية ، فكيف بالأستاذ الجليل والمربي الفال والمعلم الذي كاد أن يكون رسولا كيف به أن يقوم بربط علاقة غرامية بفتاة تدرس عنده لا يتعدى سنها سن بناته كيف به أن لا يخجل من هذه التصرفات الشنيعة والمخلة فهو بذلك يحطم صورتنا التي رسمناها عن مربي الناشئة فبعدما كنا نرى فيه الأخ والأب والمربي والفقيه وصاحب الحكمة الذي نلجأ إليه في استشاراتنا الدينية والدنيوية وأكثر من ذلك فقد كنا نحب أن نقحمه في مشاكلنا اليومية لا سيما الشخصية منها أصبح كالحيوان المفترس الذي ينقض على فريسته ما إن سنحت له الفرصة
**   نسأل الله العفو والعافية . **